سألتني قناة فضائية عربية، قبل أسابيع، عن رؤيتي للاحداث في سوريا وماجرى في مصر وتونس قبل ذلك، وعن مدى صحة ما يقال عن وجود تأثيرات خارجية في ما يجري من أحداث في سوريا.
وقد أجبت على ذلك، وأعيد القول باختصار، ان الحديث عن (مؤامرة خارجية) لتغيير الأنظمة العربية ليست سراً، أدعي اكتشافه، فهو حديث معلن، من جانب الولايات المتحدة، و(ممثليها) في المنطقة.
وقلت في حديثي لهذه القناة ان ادارة الرئيس الامريكي المجرم جورج بوش، لم تخفي، وهي في غمرة سكرتها باحتلال العراق، مشروعها الرامي الى تغيير النظام في سوريا، بالقوة العسكرية، او بغيرها، ولولا ان الله قدَّر لشعب العراق أن ينتفض بوجه الغزو الامريكي، لصحونا على خارطة سياسة جديدة في المشرق العربي، بعد ان يتم احتلال سوريا واسقاط أنظمة أخرى، ربما.
وبالأمس فقط، 19 مايو 2011، تحدث الثعلب السوري، القديم الجديد، عبدالحليم خدام، للقناة (الاسرائيلية) الثانية عن "حكومة ظل" تدعمها الولايات المتحدة وأوربا مالياً، فيما أكد استعداد قوات حلف الأطلسي لغزو سوريا دعماً لهذه الحكومة.
ولا ادري لماذا اختار خدام، القناة (الاسرائيلية) ليتحدث عن هذه الخطة! فالمؤكد ان خدام ليس غبياً الى هذه الدرجة التي تجعله يسقط في فخ الاستدراج (الاسرائيلي)، ولا ادري اذا كان حديثه (للاسرائيليين) يندرج فعلا في اطار التسابق على نيل بركات الرضا من تل أبيب، لكن المؤكد حتماً، عندي على الأقل، ان يداً أو أيادٍ خفية، تلعب بمصير المنطقة، وتحاول رسم خارطة سياسية جديدة لها.
والمؤكد حتماً، عندي على الأقل أيضاً، أن الصهاينة لم ينشئوا يوماً ما مشروعاً خيرياً لتغيير الانظمة العربية.
ولمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة الروابط التالية:
- http://www.syriatruth.info/content/view/2246/36/
- http://www.syriatruth.info/content/view/2221/36/
- http://www.mako.co.il/news-world/arab/Article-434356712baef21004.htm&sCh=2f1e6603e7478110&pId=1903531448
يا سيدي القاده العرب هم حماه اسرائيل وزبانيه امريكا واعدائهم هم الشعوب ومن المستحيل ان نصدق ان امريكا تدعم فكره التخلص منهم.لكن الشعوب نالت حريتها وهذا سيهدد في المقام الاول اسرائيل وامريكا فالشعوب الان تنتظر فقط فرصه لعبور الحدود الاسرائيليه فكيف اسرائيل وامريكا تدعم الثورات؟
ردحذفعبدالحليم خدام صاحب اسم كبير في الساحل السوري
ردحذفكبر اسمه اكثر حين كان أولاده يروعون الأهالي في مدينة بانياس الساحلية التي تنتمي اليها قرية آل خدام ( المرقب ) كانوا يعيثون فساداً هناك من تشفيط واعتداء على أعراض البشر
هذا هو خدام الذي يريد العودة إلى النجومية بعد أن أحصت له السنوات عمراً يقترب من الثمانين دونما تفكير بموت أو مرض ـ أقلها البروستاتا ـ
هؤلاء الطائفيون خاسرون لأنهم يعتمدون هكذا أشخاص كشفهم التاريخ وفتح لهم سجلاً في مزابل التاريخ
فاروق الأغر